![]() |
إيلى كوهين |
فى الثامن عشر من مايو قامت سوريا بإعدام
الجاسوس الإسرائيلى إيلى كوهين ، كان إيلى كوهين من الأسماء اللامعة فى
سماء الأوساط السياسية و الإجتماعية فى سوريا فى حقبة ستينيات القرن الماضى.
إستطاعت إسرائيل فى ذلك الوقت زرع إيلى
كوهين داخل الأوساط السورية ، و كانت قدرته عظيمة عندما إخترق الجيش السورى
و كون صداقات مع قيادات سورية فى ذلك الوقت ، و قام بمد إسرائيل بمعلومات
خطيرة فى ذلك الوقت عن تحركات الجيش السورى
1 – إيلى كوهين عبارة عن إسم شهرة أو كنية ، و لكن أسمه الحقيقى غلياهو بن شاؤول كوهين.
2 – أصول إيلى كوهين عربية و بالتحديد من حلب فى سوريا ، و هو يهودى الديانة.
3 – هاجر أحد اجداد إيلى كوهين إلى الأسكندرية فى عام 1924 ، و ولد إيلى كوهين بالأسكندرية فى السادس و العشرون من ديسمبر فى عام 1924
4 – فى عام 1949 دعا إيلى كوهين اليهود المصريين إلى الهجرة لفلسطين ، و كان إيلى كوهين منضم إلى منظمة الشباب اليهودى فى الأسكندرية عام 1944.
5 – تم تجنيد إيلى كوهين للعمل كجاسوس تابع لإسرائيل تحت يد شخص يدعى إبراهام دار ، و كان ذلك بعدما هاجر والده و أشقائه الثلاثة إلى إسرائيل.
6 – فى عام 1954 إشترك إيلى كوهين فى العديد من العمليات الإرهابية فى مصر ، و إستهدف خلال تلك العمليات منشأت تابعة للولايات المتحدة الأمريكية فى الأسكندرية و القاهرة.
7 – ألقت السلطات المصرية فى حينها القبض عليه ، و لكن سرعان ما أخذ براءة ، و من بعدها هاجر إلى إسرائيل ، و كان ذلك فى عام 1955.
8 – عاد إيلى كوهين مرة ثانية إإلى مصر ، و لكن تم القبض عليه بعد العدوان الثلاثى على مصر ، ثم أخذ إفراج مرة أخرى و عاد مرة ثانية إلى إسرائيل ، ثم عمل كمترجم فى زارة الدفاع الإسرائيلية ، بعد أن تم فصله من عملة كمحاسب.
9 – بعد عودته إلى إسرائيل عملت المخابرات الإسرائيلية على تدريبه ليك
ون جاسوسًا فى سوريا ، و علمته اللهجة العربية ، و أعدت له هوية بإسم شخص مسلم سورى ، وليكون اختارت له اسم كامل أمين ثابت ، ثم أعد للهجرة إلى مصر مرة أخرى ، و ثم هاجر عمه إلى أمريكا الجنوبية و بالتحديد فى الأرجنتين ، إلى أن توفى عمه و ظل هو فى الأرجنتين.
10 – و خلال هذه الفترة تم تدريبه على إستخدام أجهزة الإرسال و الإستقبال ، و تدريبه على الحبر السرى لإستخدامه فى عملية التجسس ، و حفظ التاريخ السورى ، و اسماء كبار السياسين هناك فى سوريا.
11 – أثناء وجوده فى الأرجنتين عمل إيلى كوهين بشخصيته العربية على كسب علاقات صداقة وسط الجالية العربية الموجودة فى الأرجنتين ، و خاصة الجالية السورية ، بما فيها الملحق العسكرى السورى.
12 – و فى شهر يناير من عام 1962 أعلمته المخابرات الإسرائيلية أنه لابد أن يسافر إلى سوريا ، و بالفعل سافر إلى سوريا و هناك تم إستقباله إستقبال الأبطال ، ثم صفى جميع أعماله فى الأرجنتين و قرر الإستقرار فى سوريا.
13 – بعد الإستقرار فى سوريا إستطاع إيلى كوهين أو كامل أمين ثابت من تكوين علاقات و صداقات داخل الوسط السورى ، و خاصة رجال الجيش ، ثم بدأ زيارتهم فى أماكن عملهم ، و كان يسألهم عن تفاصيل الأسلحة و الطائرات ، و كانوا يردون على أسئلته خاصة الطائرات و الأسلحة المقدمة من الإتحاد السوفييتى حينها.
14 – إيلى كوهين كان يرسل تلك المعلومات إلى المحابرات فى إسرائيل بكافة التفاصيل ، و بها بعض أسماء الضباط السوريين.
15 – فى عام 1964 قام إيلى كوهين بإرسال مجموعة من الصور إلى إسرائيل التى إلتقطها بكاميرا مثبتة فى ساعته للدبابات السورية التى أرسلتها روسيا للجيش السورى.
16 – إستطاع إيلى كوهين بفضل أمواله إلى التقرب من كبار القادة و رجال سوريا ، خاصة أنه كان يمول حزب البعث السورى.
17 – هناك روايات عديدة لقصة سقوط إيلى كوهين ، فالرواية الأولى تقول أنه تم كشفه من رأفت الهجان او رفعت الجمال ، عندما زار أحد أقارب و راى صورته فسألها عن هذا الشخص و أجابت انه زوج أختها و يعمل فى وزارة الدفاع فى إسرائيل ، و رأه أيضا فى صورة تذكارية مع أعضاء وفد سورى رفيع ، ثم أرسل الهجان للمخابرات المصرية و أخبرهم بالواقعة ، و المخابرات المصرية ابلغت الجانب السورى و التى قامت بدورها بالقبض عليه.
18 – تم القبض على إيلى كوهين ، و إعترف أثناء التحقيقات بما هو منسوب إليه ، و تم الحكم عليه بالإعدام شنقا ، و أعدم فى الثامن عشر من مايو فى عام 1965.
3 – هاجر أحد اجداد إيلى كوهين إلى الأسكندرية فى عام 1924 ، و ولد إيلى كوهين بالأسكندرية فى السادس و العشرون من ديسمبر فى عام 1924
4 – فى عام 1949 دعا إيلى كوهين اليهود المصريين إلى الهجرة لفلسطين ، و كان إيلى كوهين منضم إلى منظمة الشباب اليهودى فى الأسكندرية عام 1944.
5 – تم تجنيد إيلى كوهين للعمل كجاسوس تابع لإسرائيل تحت يد شخص يدعى إبراهام دار ، و كان ذلك بعدما هاجر والده و أشقائه الثلاثة إلى إسرائيل.
6 – فى عام 1954 إشترك إيلى كوهين فى العديد من العمليات الإرهابية فى مصر ، و إستهدف خلال تلك العمليات منشأت تابعة للولايات المتحدة الأمريكية فى الأسكندرية و القاهرة.
7 – ألقت السلطات المصرية فى حينها القبض عليه ، و لكن سرعان ما أخذ براءة ، و من بعدها هاجر إلى إسرائيل ، و كان ذلك فى عام 1955.
8 – عاد إيلى كوهين مرة ثانية إإلى مصر ، و لكن تم القبض عليه بعد العدوان الثلاثى على مصر ، ثم أخذ إفراج مرة أخرى و عاد مرة ثانية إلى إسرائيل ، ثم عمل كمترجم فى زارة الدفاع الإسرائيلية ، بعد أن تم فصله من عملة كمحاسب.
9 – بعد عودته إلى إسرائيل عملت المخابرات الإسرائيلية على تدريبه ليك
ون جاسوسًا فى سوريا ، و علمته اللهجة العربية ، و أعدت له هوية بإسم شخص مسلم سورى ، وليكون اختارت له اسم كامل أمين ثابت ، ثم أعد للهجرة إلى مصر مرة أخرى ، و ثم هاجر عمه إلى أمريكا الجنوبية و بالتحديد فى الأرجنتين ، إلى أن توفى عمه و ظل هو فى الأرجنتين.
10 – و خلال هذه الفترة تم تدريبه على إستخدام أجهزة الإرسال و الإستقبال ، و تدريبه على الحبر السرى لإستخدامه فى عملية التجسس ، و حفظ التاريخ السورى ، و اسماء كبار السياسين هناك فى سوريا.
11 – أثناء وجوده فى الأرجنتين عمل إيلى كوهين بشخصيته العربية على كسب علاقات صداقة وسط الجالية العربية الموجودة فى الأرجنتين ، و خاصة الجالية السورية ، بما فيها الملحق العسكرى السورى.
12 – و فى شهر يناير من عام 1962 أعلمته المخابرات الإسرائيلية أنه لابد أن يسافر إلى سوريا ، و بالفعل سافر إلى سوريا و هناك تم إستقباله إستقبال الأبطال ، ثم صفى جميع أعماله فى الأرجنتين و قرر الإستقرار فى سوريا.
13 – بعد الإستقرار فى سوريا إستطاع إيلى كوهين أو كامل أمين ثابت من تكوين علاقات و صداقات داخل الوسط السورى ، و خاصة رجال الجيش ، ثم بدأ زيارتهم فى أماكن عملهم ، و كان يسألهم عن تفاصيل الأسلحة و الطائرات ، و كانوا يردون على أسئلته خاصة الطائرات و الأسلحة المقدمة من الإتحاد السوفييتى حينها.
14 – إيلى كوهين كان يرسل تلك المعلومات إلى المحابرات فى إسرائيل بكافة التفاصيل ، و بها بعض أسماء الضباط السوريين.
15 – فى عام 1964 قام إيلى كوهين بإرسال مجموعة من الصور إلى إسرائيل التى إلتقطها بكاميرا مثبتة فى ساعته للدبابات السورية التى أرسلتها روسيا للجيش السورى.
16 – إستطاع إيلى كوهين بفضل أمواله إلى التقرب من كبار القادة و رجال سوريا ، خاصة أنه كان يمول حزب البعث السورى.
17 – هناك روايات عديدة لقصة سقوط إيلى كوهين ، فالرواية الأولى تقول أنه تم كشفه من رأفت الهجان او رفعت الجمال ، عندما زار أحد أقارب و راى صورته فسألها عن هذا الشخص و أجابت انه زوج أختها و يعمل فى وزارة الدفاع فى إسرائيل ، و رأه أيضا فى صورة تذكارية مع أعضاء وفد سورى رفيع ، ثم أرسل الهجان للمخابرات المصرية و أخبرهم بالواقعة ، و المخابرات المصرية ابلغت الجانب السورى و التى قامت بدورها بالقبض عليه.
18 – تم القبض على إيلى كوهين ، و إعترف أثناء التحقيقات بما هو منسوب إليه ، و تم الحكم عليه بالإعدام شنقا ، و أعدم فى الثامن عشر من مايو فى عام 1965.





المصدر : نجوم مصرية
0 تعليقات